تعاني البعثة الاعلامية الجزائرية المكلفة بتغطية ألعاب التّضامن الاسلامي بباكو من 12 إلى 22 ماي الجاري الأمرين بسبب ظروف العمل الصعبة المتمثلة في مشاكل الايواء، النقل والاطعام.
تفاجأت البعثة الاعلامية المكلفة بتغطية العاب التضامن الاسلامي بالصعوبات الكبيرة التي تعترض طريقها، والمتمثلة في مشاكل الايواء والاطعام، إضافة إلى غياب النقل وهو ما أثّر سلبا على عملها.
وكانت البداية صبيحة الخميس عند الوصول إلى باكو بعد رحلة شاقة دامت 9 ساعات كاملة من الجزائر العاصمة إلى باكو مرورا بأسطنبول (تركيا) لنتفاجأ بغياب مرشد يقودنا إلى الفندق الذي يفترض أن نقيم فيه. واضطررنا مكرهين لكراء وسيلة نقل من أجل التوجه إلى الفندق بأموالنا الخاصة لتكون المفاجاة في الفندق بعد أن أعلمنا عامل الاستقبال بغياب اسماء بعض الصحفيين وتواجد أسماء آخرين بفندق آخر. وتمّ تقسيم الصحفيين الجزائريين على ثلاث فنادق وهو إجراء غير معمول به مع البعثات الاعلامية الاخرى التي يتم تجميعها في فندق واحد من أجل تسهيل عملية تنقلها. وكانت المفاجأة الثانية في وجود غرفتين محجوزتين فقط لست أفراد أي ثلاث في كل واحدة، وهو ما شكّل صدمة للبعض بما أن الغرف الموجودة هي غرف صغيرة ولا تستوعب ثلاثة أفراد دفعة واحدة لأنها غرف فردية. أما المفاجأة الثالثة فكانت في غياب الاطعام على مستوى الفندق، وهو ما حتّم علينا اللجوء إلى المطاعم وتكبّد خسائر مالية، إضافية دون نسيان غياب النقل من الفندق إلى الأماكن التي تجري بها المنافسات الرياضية.